كركي : معالجة تصاريح الاستخدام والترك أصبحت في المكاتب الإقليميّة والمحليّة

بالرغم من الظروف الصعبة والأزمات المتتالية التي تطال مؤسسات الدولة كافّة، بقي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعمل كي يلبي حاجات المضمونين. إلّا أنّ أوضاع مستخدمي الصندوق المعيشية وحقوقهم باتت في دائرة الخطر، الأمر الذي استدعى مؤخّراً اقفالاً قسريًا لمكاتبه الاقليمية والمحليّة تلبية لدعوة نقابة مسخدمي الصندوق. هذا الوضع غير المستقرّ، بالإضافة الى الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، لاسيّما الاقفال بسبب جائحة كورونا، أدّى الى تراكم معاملات تصاريح الاستخدام والترك للأجراء.

وعليه، أصدر مديرعام الصندوق د.محمد كركي مذكّرة حملت الرقم 21 بتاريخ 12/4/2022، قضى بموجبها الطلب الى رؤساء المكاتب الإقليمية والمحليّة والمستخدمين المعنيين العمل معالجة تصاريح الاستخدام والترك في المكاتب على الوجه التالي:

  • معالجة معاملات الاستخدام المتراكمة خلال مدّة شهرين  كحدّ أقصى من تاريخه.
  • معالجة معاملات الترك المتراكمة خلال 6 أشهر كحدّ أقصى من تاريخه.
  • معالجة معاملات الاستخدام والترك الجديدة الزامياً خلال مدّة اسبوعين من تاريخه.

أمّا المعاملات التي تقع خارج المهل الزمنية المذكورة أعلاه، فترسل الى مديرية الاحصاء وتنظيم العمل خلال مهلة أسبوعين من استلامها ليتمّ معالجتها مركزيًّا.

هذا الإجراء وما سبقها من إجراءات كان قد اتّخذها المدير العام هي ضمن سياسة تسهيل أمور المضونين وأصحاب العمل التي تعهّد بالمضي بها قدماً بغية التخفيف من وطأة الأزمة التي لم توفّر قطاعاً إّلا وأرخت بثقل ظلالها عليه. 

أمّا في ما يخصّ قضية المستخدمين المستحقّة، والإضراب المفتوح الذي ينفذونه، فقد تمنّى المدير العام على معالي وزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم والسلطة السياسيّة اتّخاذ القرارات اللازمة لإنصاف  مستخدمي الصندوق وإعادة تشغيل هذا المرفق العام لما لتوقّفه عن العمل من انعكاسات خطيرة على الأوضاع الصحية والمعيشيّة والقطاعات الانتاجية المختلفة لاسيّما تلك المعنية بعلاج اللبنانيين وتسهيل عملية الاستيراد والتصدير، بغية الحفاظ على الأمن الصحّي والاجتماعي والاقتصادي والغذائي في البلاد.

بيروت في :13/4/2022
مديرية العلاقات العامة

كركي : 76 مليار ل.ل سلفة مالية من الضمان للمستشفيات والأطباء

تفاقمت في الأسابيع الأخيرة الأزمة الصحية في البلاد، لاسيّما على الصعيد الاستشفائي الخاص، حيث أعلنت نقابة المستشفيات الخاصّة رفضها استقبال المضمونين وفرضها علاجهم على نفقتهم الخاصّة، وذلك ردّاً على تأخّر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دفع السلفات المالية التي التزم بها منذ العام 2011.
وبعد مباحثات واجتماعات مكثّفة دعا إليها مدير عام الصندوق د. محمد كركي مقرّباً وجهات النظر ومؤكّداً على أهميّة وضرورة إعطاء السلفات المالية للمستشفيات والأطباء من أجل تمكينها من الصمود إزاء الأزمات التي طالت مواردها الطبيّة والاستشتفائية والبشرية،
وبعد موافقة مجلس الإدارة ومصادقة معالي وزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم بتاريخ 4/4/2022،
أصدر المدير العام قرارين  حملا الرقمين 287 و 288 تاريخ 5/4/2022 قضى بموجبهما إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية عن شهري كانون الثاني وشباط 2022 بلغت قيمتهما حوالي 76 مليار ل.ل. توزّع بين المستشفيات والأطباء وسوف تحوّل هذه المبالغ الى حسابات المستشفيات واللجان الطبيّة فيها خلال الأيّام القليلة القادمة.
وفي سياق متصل، طالب د. كركي الدولة اللبنانية بإيلائها ملف تأمين التمويل اللازم لرفع التعرفات الطبيّة والاستشفائية والدوائيّة الاهتمام اللازم إذ لم يعد باستطاعة المضمونين تحمّل فروقات الفواتير الصحيّة والاستشفائية والدوائية الضخمة. كما وطالبها المدير العام بضرورة تسديد ديونها المتوجّبة عليها للضمان الاجتماعي والتي تجاوزت ال 5000 مليار ل.ل.  ودفع الأموال المرصودة لها في موازنات الأعوام السابقة كاملةً ولاسيّما في مشروع موازنة العام 2022.

 

بيروت في :5/4/2022
مديرية العلاقات العامة

كركي : 136 مليار ل.ل. حصيلة أعمال رقابة الضمان في الجامعة اللبنانية

في الآونة الأخيرة، أضيفت الى أزمات البلاد المتلاحقة أزمة إضراب الجامعة اللبنانية، هذا الصرح الوطني الجامع، إثر عدم إنصاف الأساتذة المتعاقدين كذلك العاملين فيها من متدربين وغيرهم. من جهة أخرى، كان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يقوم بعمله في ما يتعلّق بقضايا الجامعة، وذلك ضمن خطّة الرقابة على المؤسسات الكبرى.
هذا العمل الدؤوب هو نتاج معركة دامت 18 عاماً، تكلّلت بالنجاح بفضل جهود رئيس الجامعة الحالي د. بسام بدران ورئيسها السابق البروفيسور فؤاد أيّوب الذي أبدى تعاوناً غير مسبوق من أجل إتمام هذا الملف.
وبناءً على توجيهات مدير عام الصندوق  د. محمد كركي ، قامت مديرية التفتيش والمراقبة بعملها على أكمل وجه،  حيث جرى التصريح عن 656 مدرّباً، وتصحيح أوضاع 307 مدرّبين، والتكليف عن الإشتراكات المتوجبة، التي بلغت حوالي 136 مليار ل.ل. ، على أن يستكمل الصندوق الرقابة على الجامعة للتصريح عن باقي المدرّبين الذين لم تتوافر مستنداتهم الشخصية لغاية تاريخه، وللتكليف عنهم بالإشتراكات المتوجبة، ولدراسة مدى خضوع الأساتذة المتعاقدين لقانون الضمان الإجتماعي، وإتخاذ ما يلزم إزاء ذلك.
وفي هذه المناسبة، نوّه د. محمد كركي بجهود العاملين في مديرية التفتيش والمراقبة، ولاسيّما من أنجز وأشرف على إنجاز هذا التقرير، ويدعوهم إلى بذل المزيد من الجهود للمحافظة على ديمومة الصندوق ولرفده بالموارد المالية اللازمة تمكيناً له  من الإستمرار في تأدية تقديماته للمضمونين، كما أثنى على الروح الإيجابية التي اتّسمت بها رئاسة الجامعة اللبنانية، لما أبدته من تجاوب بغية تحصيل حقوق العاملين فيها والصندوق معاً ويدعو سائر المسؤولين عن الإدارات والمؤسسات العامّة التجاوب مع مفتشي الصندوق وذلك بغية إنصاف العاملين لديهم، والبالغة أعدادهم بالآلاف وتأمين استفادتهم من تقديمات الصندوق. 

بيروت في :4/4/2022
مديرية العلاقات العامة