كركي من الجنوب : نحرص على عودة العمل في كافّة مكاتب الضمان لخدمة أهلنا الصامدين.

بعدما خفتت أصوات الحرب عن بلدنا الحبيب لبنان ومباشرة أهالينا النازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم، أعطى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي تعليماته من أجل مسح الأضرار ورفع مظاهر الدمار  والقيام بأعمال الترميم بشكل فوري في كافّة المكاتب التي تضرّرت جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.

وبفضل تضافر الجهود والعمل بكلّ جدّية وإخلاص، وبعد مضيّ أقل من شهر على وقف إطلاق النار، أصبحت معظم المكاتب المنتشرة في مناطق الجنوب والنبطيّة والبقاع والضاحية الجنوبيّة (10 مكاتب) جاهزة لاستقبال المضمونين وأصحاب العمل وإنجاز معاملاتهم وتقديم أفضل الخدمات الصحيّة والإجتماعيّة لهم.  كما تمّ الإعلان عن حاجة الضمان إلى استئجار مكتب جديد في مدينة بنت جبيل بعد تدمير المبنى السابق بشكل كامل.

وعليه، وحرصاً منه على حسن سير العمل ووقوفاً إلى جانب أهل الجنوب الشرفاء، قام د. كركي بجولة تفقّديّة على مكاتب الضمان هناك، لاسيّما مكتب النبطيّة حيث وقف عند مطالب واحتياجات المواطنين لاسيّما المضمونين وأصحاب العمل وأهالي المنطقة،  كذلك المستخدمين متابعاً آليات العمل فيه.

وفي سياق متّصل، استعرض المدير العام أهمّ التدابير والإجراءات التي اتّخذها خلال الحرب حيث كانت الإدارة أكثر استجابة ومرونة في إيجاد الحلول وتذليل العقبات عمّا كانت عليه في عدوان العام 2006،  فقد تمكّن المضمونون وأصحاب العمل، بفعل مكننة الضمان، من الدفع والقبض في أيّ مركز في أماكن نزوحهم. إضافةً إلى أن المدير العام أصدر مجموعة قرارات من شأنها تسهيل شؤون المتعاملين معه  مثل إعطاء سلف استثنائيّة للمكاتب في المناطق الآمنة بفعل تزايد الطلب عليها، تمديد مفاعيل براءات الذمّة والتحقيقات الإجتماعيّة وغيرها من الإجراءات التي طالت جميع الفئات المستفيدة من الضمان، من مضمونين وأصحاب عمل على حدّ سواء.

كما سلّط د. كركي الضوء على الخطوات التي قام بها من أجل دعم القطاع الصحّي : إعادة العمل بنظام السلف، دفع حوالي  207 مليار ل.ل. كبدل أعمال جراحية مقطوعة و 1100 مليار كبدل علاج مرضى غسيل الكلى، … ، إضافة إلى زيادة التعرفات الدوائيّة والإستشفائية وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، الأمر الذي أعاد ثقة المضمونين بالضمان وتقديماته.

وفي هذا السياق، يجدّد المدير العام دعوته للمستشفيات الإلتزام بهذه التعرفات، محذّراً إيّاها بالقيام بتدابير رادعة كوقف السلف الماليّة وفسخ العقود المبرمة معها في حال تقاضت مبالغ إضافيّة أو رفضت استقبال المضمونين المرضى، كذلك إحالتها إلى مديريّة التفتيش والمراقبة، كما حصل مع مستشفى دار الشفاء ومستشقى ال CMC  للتحقّق من صحّة تصاريحها عن العمّال وأجورهم الحقيقيّة.

وفي الختام، يتقّدم المدير العام للصندوق بأسمى التحايا لأهلنا الشرفاء الصامدين، متمنيًّا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. كذلك وبمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، يأمل د. كركي أن يحلّ السلام والخير على بلدنا الحبيب لبنان وعودة الحياة والإزدهار إليه.

بيروت في 24/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

103- كركي 57 مليار ل.ل. سلفات مالية للمستشفيات خلال شهر كانون الأوّل

مرّة جديدة يؤكّد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي بالفعل وليس بالقول أنّه يحرص على استقرار القطاع الإستشفائي وضمان قدرته على تقديم أفضل الخدمات الصحيّة للمضمونين.

فبعد سلفة ال 30 مليار ل. ل. التي أصدرها منتصف الشهر الحالي،  وعطفاً على قرار مجلس الإدارة رقم 1335 تاريخ 26/9/2024  والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 109/1  تاریخ 1/10/2024، أصدر المدير العام للصندوق قراراً  بتاريخ 23/12/2024 حمل الرقم 718 ، قضى بموجبه  إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية على حساب معاملات الإستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة المتوجبة  بقيمة 27 مليار ل.ل.، ليصبح إجمالي السلف المدفوعة في شهر كانون الأوّل 57 مليار ل.ل.، و المجموع  العام لسنة 2024 حوالي   207 مليار ل.ل. منذ عودة العمل بنظام السلفات المالية. وفي سياق متّصل، يعيد المدير العام تحذيره للمستشفيات التي لا تلتزم  بالتعرفات المقرّة من قبل إدارة الصندوق، معلناً عن تكليفه كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير تفصيليّة عن مدى إلتزام كافّة المستشفيات بهذه التعرفات، بغية اتّخاذ الإجراءات الحازمة بحقّها ولاسيّما وقف السلفات الماليّة وفسخ العقود المبرمة معها بالإضافة إلى إحالتها إلى مديريّة التفتيش والمراقبة لدراسة مدى التزامها بالتصريح عن جميع الأجراء والأجور الحقيقيّة المدفوعة للعاملين لديها  وذلك اعتباراً من مطلع العام 2025.

بيروت في 23/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

كركي : إنذار مستشفى دار الشفاء وسلف مالية استثنائيّة للمضمونين الإختياريين

مع بدء الحديث عن نظام العمل الجراحي المقطوع والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي يبدي تعاوناً كبيراً مع القطاع الإستشفائي من أجل اعتماد صيغة منصفة لجميع الإطراف المعنيّة: المضمونين المرضى – المستشفيات والأطبّاء – الضمان الإجتماعي.

وقد ساهمت هذه الطريقة بالتعاطي في نجاح المشروع ومباشرة العمل بهذا النظام الذي أعاد ثقة المضمونين بالصندوق إذ عاد ليغطّي 90% من الفاتورة الإسشتفائية للمريض المضمون في حال خضوعه لعمليّة جراحيّة مقطوعة، كذلك بات بإمكان الضمان تسديد قيمة هذه المعاملات للمستشفيات خلال شهرين من تقديمها بالليرة اللبنانيّة ال Fresh. هذا بالإضافة إلى إعادة العمل بنطام السلفات المالية الذي أمّن استقراراً ماليًّا للمستشفيات.

ومقابل هذا الحرص على القطاع الإستشفائي من قبل إدارة الصندوق والتأكيد على أهميّة العمل من أجل ضمان استمراريته ونجاحه، طلب المدير العام من المستشفيات أن تلتزم التزاماً كاملاً بالتعرفات المقرّة من قبله، وعدم تقاضي أيّة مبالغ إضافيّة من المضمونين. كما أنّه وجّه تحذيراً شديد اللهجة لأي مستشفى يرفض استقبال المضمونين أو يخالف أحكام العقود المبرمة بينه وبين الضمان.

وعليه، وعلى ضوء الشكاوى التي وردت إلى الصندوق بحقّ مستشفى دار الشفاء على خلفيّة عدم استقبال المرضى المضمونين ورفض تطبيق نطام العمل الجراحي المقطوع، وبعد التحققّ من صحّة هذه الشكاوى من قبل مصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات، أصدر المدير العام بتاريخ 17/12/2024 إنذاراً حمل الرقم 2566 قضى بموجبه إنذار مسنشفى دار الشفاء بوجوب التقيّد بمضمون العقد الموقّع مع الصندوق.

وقد أكّد د. كركي أنّه واعتباراً من مطلع العام لن يكتفي بإصدار إنذارات بحقّ المستشفيات المخالفة، إنّما سوف يعمد إلى فسخ العقود معها بشكل فوري.

ومن جهة أخرى، وتلبيةً للحاجة المتزايدة، واستكمالاً لسلسلة السلفات المالية الإستثنائيّة التي صرفها المدير العام للمكاتب المنتشرة على الأراضي اللبنانيّة، أصدر د. كركي بتاريخ 17/12/2024 ثلاثة قرارت حملت الأرقام التالية 707-708-709 قضى بموجبها إعطاء كلّ من مكتب بيروت وبيت الدين وبرج حمّود سلف مالية استثنائية تقدّر قيمتها بحوالي مليار و630 مليون تحاكي الطلب المتزايد عليها وتمكّنها من تأدية عملها بالشكل المطلوب من أجل تلبية حاجات المضمونين، لاسيّما بعد زيادة تعرفة معاينة الأطبّاء وزيادة مساهمة الصندوق في الأدوية المستعصية والمزمنة على أنّ تخصّص هذه السلفات لتسديد تقديمات فرع المرض والأمومة ولا سيّما تقديمات المضمونين الاختياريين.

بيروت في 17/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

وزير المالية يعطي توجيهاته بصرف ١٢٠٠ مليار ل.ل. للضمان.

استقبل معالي وزير المالية د.يوسف الخليل في مكتبه المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي ورئيس الإتّحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر بحضور المدير العام لوزارة المالية د. جورج معرّاوي، حيث تباحث المجتمعون بالأوضاع الماليّة العامة في البلاد كذلك الأوضاع الصحيّة والإجتماعية في الضمان.
وقد أكّد معالي وزير المالية على أهميّة دعم الضمان الاجتماعي بكافّة السبل اللازمة، لاسيّما بعد زيادة التعرفات الدوائية والإستشفائية التي نتج عنها زيادة مطّردة في الحاجة إلى السيولة والملاءة الماليّة في الصندوق.
كذلك، ومنذ تولّيه منصبه، أثبت معالي الوزير الخليل أن الأمنين الصحّي والإجتماعي اللذين يصونهما الضمان هما على رأس أولوياته، وقد ترجم ذلك من خلال رصد ٣٠٠٠ مليار ل.ل. من الموازنة العامة لصالحه، وقد تمّ تسديد حوالي ١٢٣٣ مليار ل.ل.
وعليه، واستكمالاً لهذا المنحى الإيجابي تجاه الصندوق، أعطى معالي وزير المالية تعليماته من أجل رفد الصندوق بدفعة إضافية تقدر بحوالي ١٢٠٠ مليار ل.ل. وذلك بغية تحسين التقديمات الاجتماعية والصحيّة التي يوفّرها الصندوق لاسيّما للمضمونين ذوي الأمراض المستعصية والسرطانية والمزمنة، وكلّ ما يتعلّق بالعلاجات اللازمة لهم للتخفيف من معاناتهم.
ومن جهتهما، شكر كركي والأسمر معالي وزير المالية لمبادراته الحسنة ولوعده بسداد ما تبقّى من الأموال المرصودة للصندوق في أقرب فرصة ممكنة.
وفي سياق متّصل، تمّ التواصل من قبل مديريّة الصرفيّات في وزارة المالية مع وزارة العمل من أجل تصفية مبلغ ١٢٠٠ مليار ل.ل. كي تدخل في حسابات الصندوق قبل نهاية العام الحالي.
وكعادته، أكّد مدير عام الضمان أن هذه الأموال سوف تخصّص في مكانها الصحيح لزيادة التقديمات الصحيّة للمضمونين كي يعود الضمان للعب دوره كصمام للأمان الإجتماعي للثلث الشعب اللبناني، شاكراً بدوره معالي وزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم على وقوفه إلى جانب الضمان والمضمونين، ولرصد الإعتمادات اللازمة له في قانون الموازنة العامّة، وإصدار القرارات اللازمة لتصفية هذه المستحقات. 

بيروت في 14/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

كركي : سلفات مالية استثنائية لمكتبي شكّا وأميون

تتوالى قرارات السلف الماليّة الإستثنائيّة التي يصدرها المدير العام للصندوق للضمان الإجتماعي د. محمد كركي لتلبية حاجة المكاتب المنتشرة على كامل الأراضي اللبنانية وذلك بغية تأمين كافّة الخدمات والتقديمات الإجتماعية والصحيّة للمضمونين.
وحيث أنّ مطالبات المضمونين لاسترداد نفقاتهم الصحّية هي في تزايد مضطرد على أثر استرداد ثقتهم بالضمان وفعالية دوره في تأمين فاتورتهم الصحيّة ولاسيّما الدوائية منها، ومن أجل تمكين مراكز الصندوق من تأدية عملها بالشكل المطلوب، أصدر المدير العام بتاريخ 12/12/2024 ثلاثة قرارات حملت الأرقام التالية 697 و698 و699 قضى بموجبها إمداد مكتبي شكّا وأميون بسلفات مالية استثنائية تُخصَّص لتسديد تقديمات فرع ضمان المرض والأمومة ولا سيّما تقديمات المضمونين الاختياريين.
وفي هذا الإطار، يُؤكّد د. كركي أنه لن يتوانى عن إتخاذ كافة التدابير والقرارات اللاّزمة لعودة التقديمات الإجتماعية التي يؤمّنها الصندوق إلى ما كانت عليه قبل الأزمة ، خاصّة بعد إستقرار الأوضاع الأمنيّة في البلاد والإنفراجات السياسية والإقتصادية المرتقبة خلال الأشهر القليلة القادمة.

بيروت في 13/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

كركي : 30 مليار ل.ل. سلفات مالية للمستشفيات على حساب المعاملات الجراحية المقطوعة

منذ بدء العمل به، أثبت نظام العمل الجراحي المقطوع نجاحه في تأمين حقوق الأطراف الثلاثة المستفيدة منه : المضمونين، المستشتفيات والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.

أمّا المضمونين، فقد لمسوا أهميّة هذا النظام الذي أسهم في عودة تغطية العمليات الجراحية إلى ما كانت عليه قبل اللأزمة أي نسبة 90% من الكلفة الحقيقيّة ، الأمر الذي وفّر عليهم الكثير من الأعباء المالية في الفاتورة الإستشفائية.

أمّا المستشفيات، ساهم الدمج بين نظامي السلفات المالية والأعمال الجراحية المقطوعة في تعزيز إستقرارها المالي من خلال تأمين السيولة الماليّة من جهة والسرعة في تصفية المعاملات الإستشفائيّة لقبضها خلال شهرين كحدّ أقصى من جهة ثانية.

أمّا الصندوق، فمن خلال تفعيل هذا النظام تمكّن من استعادة ثقة المضمونين به ممّا انعكس طلباً متزايداً للمضمونين على تقديم معاملاتهم الصحيّة والإجتماعية.

وفي هذا السياق، ولأنّ إستقرار الأمن الصّحّي هو على رأس أولويّات إدارة الضمان، والتزاماً منه بلعب دوره كصمام للأمان وبخاصّة بالنسبة للاستشفاء والدواء، وعطفاً على قرار مجلس الإدارة رقم 1335 تاريخ 26/9/2024 والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 109/1 تاریخ 1/10/2024، أصدر المدير العام للصندوق قراراً بتاريخ 11/12/2024 حمل الرقم 696 ، قضى بموجبه إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية على حساب معاملات الإستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة المتوجبة بقيمة 30 مليار ل.ل.، ليصبح إجمالي السلف المدفوعة 181 مليار ل.ل. منذ عودة العمل بنظام السلفات المالية.

وبهذه المناسبة، يعلن المدير العام بأنّه كلّف كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير تفصيليّة عن مدى إلتزام كافّة المستشفيات للتعرفات المقرّة من قبل إدارة الصندوق، على أنّ يتّخذ د. كركي القرارات اللازمة بفسخ العقود مع المستشفيات غير الملتزمة اعتباراً من مطلع العام 2025.

بيروت في 12/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

كركي : 500 مليون ل.ل. سلفة مالية استثنائيّة لمكتب النبطيّة والعمل على العودة إلى بنت جبيل

منذ اللحظات الأولى لإعلان وقف إطلاق النّار، وتلبيةً لأهل الجنوب الشرفاء والذين سارعوا للعودة إلى قراهم ومنازلهم رغم الدمار الهائل الذي تسبّب به العدوان الإسرائيلي الغاشم، أعطى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي توجيهاته إلى الدوائر الخاصّة في الصندوق لمسح الأضرار في مراكز الضمان المتضرّرة وإجراء عمليات الترميم لعودة العمل فيها وتلبية حاجة المضمونين وأصحاب العمل.

وبفعل تضافر الجهود والعمل الدؤوب، عاود مركز الضمان في مدينة النبطية المنكوبة العمل وفتح أبوابه أمام المضمونين وأصحاب العمل لمعالجة معاملاتهم.

وفي هذه المناسبة، وبفعل الطلب المتزايد على السيولة المالية، أصدر المدير العام بتاريخ 11/12/2024 قراراً حمل الرقم 692 وهو استكمالاً لسلسلة القرارات التي أصدرها منذ يومين، قضى بموجبها إمداد مكتب النبطيّة بسلفة مالية استثنائية بقيمة 500 مليون ل.ل.، تحاكي الطلب المتزايد عليها وتمكّنها من تأدية عملها بالشكل المطلوب وتلبية حاجات المضمونين، على أنّ تخصّص هذه السلفات لتسديد تقديمات فرع المرض والأمومة ولا سيّما تقديمات المضمونين الاختياريين.

وفي هذا السياق، يجري العمل على استعادة كافّة مكاتب الصندوق في منطقة الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبيّة لنشاطها بغية تأمين التقديمات الصحيّة والإجتماعيّة لأهالينا العائدين والصامدين في مدنهم وقراهم.

وعليه، ومع العودة التدريجيّة لسيادة الأمن والإستقرار في مدينة بنت جبيل، وحيث أنّ مكتب الضمان فيها قد دُمّر بشكل كامل من قبل العدوّ الإسرائيلي، أصدر د. كركي إعلاناً عن رغبته في استئجار مبنى ليكون المركز الجديد التابع للصندوق في هذه المدينة .

وفي هذه المناسبة، يجدّد د. كركي حرصه الشديد على القيام بكل ما يلزم من أجل تعزيز الثّقة بين المضمونين وأصحاب العمل من جهة وبين الصندوق من جهة أخرى واستعادة الضمان لدوره الريادي في حفظ الأمنين الصحّي والإجتماعي قي البلاد.

بيروت في 11/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

إعطاء مكاتب الصندوق سلفات مالية استثنائية لتلبية حاجات المضمونين المتزايدة

على ضوء زيادة التقديمات الدوائيّة والإستشفائيّة، وبعد سلسلة الإجراءات والتدابير التي اتّخذها المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي لاحتواء الأزمات التي تتالت منذ العام 2019، استعاد المضمونون وأصحاب العمل الثقة بهذه المؤسسة الوطنيّة الجامعة. وقد ظهر ذلك جليّاً من خلال عودة المضمونين إلى تقديم معاملاتهم الصحيّة والإجتماعيّة، الأمر الذي تسبّب في زيادة الحاجة إلى سيولة ماليّة لتلبية حاجاتهم وتأمين حقوقهم.

وعليه، أصدر المدير العام د. محمد كركي سلسلة من القرارات بتاريخ 9/12/2024 قضى بموجبها إمداد مكاتب الصندوق التالية: (شحيم، بتغرين، البترون، بيروت ، شكا ) بسلف مالية استثنائية تحاكي الطلب المتزايد عليها وتمكّنها من تأدية عملها بالشكل المطلوب وتلبية حاجات المضمونين، على أنّ تخصّص هذه السلفات لتسديد تقديمات فرع المرض والأمومة ولا سيّما تقديمات المضمونين الاختياريين.

وفي هذه المناسبة، يتقدّم المدير العام بالشكر من المضمونين الذين وقفوا إلى جانب الصندوق في أصعب الظروف، مؤكّداً أنّ المسار والنهج الذي يعتمده سوف يستمرّ بهدف ضمان حسن سير عمل الضمان واستمرارية تأمين الخدمات والتقديمات للمضمونين وأصحاب العمل، آملاً أنّ يكون هذا المناخ الذي يسوده الإستقرار منذ إعلان وقف إطلاق النار عاملاً إيجابيًّا من أجل إستعادة الصندوق لدوره الريادي في تأمين الرعاية الصحية والإجتماعية للمضمونين

بيروت في 9/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

كركي مكرّماً في اللجنة الوطنية للّجان العمالية في الرياض

في إطار مشاركته في المنتدى الإقليمي للضمان الإجتماعي في آسيا والمحيط الهادئ 2024، الذي إنعقد في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية على مدى ثلاثة أيام ( 3 – 5 ديسمبر/ كانون الأول 2024)، زار رئيس الجمعية العربية للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي مقر اللجنة الوطنية للّجان العمّالية في المملكة العربية السعودية، حيث إلتقى رئيس اللجنة المهندس ناصر الجريد بحضور ممثل فريق العمّال في المكتب التنفيذي للجمعية السيد فوّاز المطيري ومدير العلاقات العامة في الجمعية الأستاذ محمد خليفة.

تمّ خلال اللقاء مناقشة قضايا العمّال لاسيّما تقديمات التأمينات الإجتاعية وأهمية حصول العمّال على خدمات تأمينية لائقة خلال فترة عملهم وبعد إحالتهم إلى التقاعد.

كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في المملكة العربية السعودية، وفي هذا الإطار أثنى الدكتور كركي على المشاريع التي تمّ إنجازها في المملكة على كافة الصّعد ضمن خطّـــــة (20- 30)، خاصة خطّة التحوّل الرقمي التي نقلت المملكة العربية السعودية الى مصافي الدول المتقدّمة عالمياً، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية والسياحية والعمرانية التي ساهمت في تنوّع الإقتصاد السعودي.

كما أثنى على عمل وإنجازات اللجنة العمّالية الوطنية متمنياً للمهندس ناصر الجريد ولأعضاء اللجنة التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح العمّال والعاملين في المملكة العربية السعودية.

وإتفق المجتمعون على عقد ندوة قومية مشتركة في مدينة جدة خلال النصف الأول من العام المقبل على أن يحدّد موضوع الندوة والتاريخ في وقت لاحق.

وفي الختام قدّم رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية المهندس ناصر الجريد درعاً تكريمياً لرئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، تقديراً على جهوده المثمرة في تطوير مؤسسات الضمان والتأمينات الإجتماعية في المنطقة العربية من خلال ترؤسه للجمعية العربية للضمان الاجتماعي منذ ما يقارب العشر سنوات.

بيروت في 6/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة

كركي  من الرياض: توسعة الشمول الهدف الأسمى لمؤسسات الضمان

شارك الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في المنتدى الإقليمي للضمان الإجتماعي في آسيا والمحيط الهادئ 2024 في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية ( 3 – 5 ديسمبر/ كانون الأول 2024)  الذي تنظّمه الجمعية الدولية للضمان الإجتماعي بإستضافة المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية في المملكة العربية السعودية.

وضم وفد الصندوق كل من المدير العام الدكتور محمد كركي، رئيس اللجنة الفنية الاستاذ مكرم غصوب، مدير العلاقات العامة السيدة لور وهبه ورئيس مكتب صيدا الإقليمي الأستاذ محمد خليفة.

ترأّس الدكتور كركي جلسة عمل أساسية حول توسيع تغطية الضمان الإجتماعي، تم خلالها إستعراض أوراق عمل لعدد من البلدان المشاركة ( البحرين، اليابان، الفليبين)، وبدأت الجلسة بكلمة للدكتور كركي سلّط خلالها الضوء على مدى أهمية توسعة الشمول في الضمان الإجتماعي كونه حق من حقوق الإنسان والهدف الأسمى الذي تسعى إليه مؤسسات الضمان والتأمينات الإجتماعية في مختلف بلدان العالم ولاسيّما في دولنا العربية.

كما كانت له سلسلة من اللقاءات تمّ خلالها إستعراض واقع التأمينات الإجتماعية في المنطقة العربية وسبل تطويرها، لاسيّما على صعيد توسعة الشمول والتحوّل الرقمي .

كما شارك وفد الصندوق في جلسات العمل التي تمحورت حول:

  • تعزيز تغطية التأمين الصحّي ورفع مستوى الوعي وتعزيز ولوج الجمهور الى المعلومات.
  • توسيع نطاق تغطية الضمان الإجتماعي.
  • تعزيز إدارة وخدمات التقاعد.

بالإضافة إلى ذلك، شارك الدكتور محمد كركي في إجتماع اللجنة التوجيهية لمكتب إرتباط الآيسا للدول العربية بصفته عضواً مقرراً في اللجنة.

بيروت 5/12/2024

مديريّة العلاقات العامّة